• من نحن

من نحن

من نحن

مؤسسة دالية هي مؤسسة مجتمعية، يتلخص عملها في حشد واستخدام كل الموارد المحلية اللازمة (مادية وغير مادية) بالشكل الملائم، لتمكين وخلق مجتمع مدني مستقل مسؤول تسود فيه الشفافية والمحاسبة. يأتي ذلك من الإيمان بحق الشعب الفلسطيني في التحكم بمصادره من أجل تحقيق تنمية مجتمعية. ويتم تحقيق ذلك من خلال تقديم منح بقيادة المجتمع، لدعم مبادرات المجتمع المدني المبدعة والملائمة، خاصة تلك الجهود التي تبذلها المجتمعات المحلية لاستخدام مواردها المتوافرة والاستفادة منها. نركز عملنا على أربعة جوانب تضمن تحقيق تنمية مجتمعية شاملة، وهي: جانب الاقتصاد المحلي، والبيئي، والاجتماعي، والثقافي. كما أننا نهدف إلى تعزيز العطاء المجتمعي في فلسطين، وفي الشتات، لأننا نؤمن بأن كل فرد منا، لديه شيء يستطيع تقديمه، من خلال المساهمة بمواهبنا ومواردنا وطاقاتنا من أجل فلسطين مزدهرة.

 

 

 

لماذا دالية؟

في عام 2006 ، اجتمعت ثلاث أحداث منفصلة ، لتجعل من دالية مؤسسة مجتمعية فلسطينية لها طريقة وإستراتيجية واضحة لتحقيق التحسن البنيوي والدائم في حياة الفلسطينيين .

أما الحدث الأول : فهو عقد الانتخابات التشريعية في كانون الثاني ، والتي جاءت بحركة حماس إلى السلطة ، و أدت إلى ما يشبه الانقطاع التام عن دعم ميزانية الدولة ، وتقليل الدعم لمؤسسات المجتمع .

وبالتالي بات الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة ، (والذين كانوا أصحاب أكبر حصة من المعونة الدولية في العالم ) أصبحوا أكثر فقرا ما بين ليلة وضحاها ، مثلما باتوا أكثر هشاشة وتأثرا بعنف الاحتلال الإسرائيلي. ولم تعوض المساعدات الطارئة المحولة من خلال المنظمات الدولية الأهلية وغير الأهلية الخسارة في الدخل ، وإنما في الحقيقة ، عمقت الإحساس بالمهانة وفقدان الأمل الذي اجتاح حياة أجيال من الفلسطينيين.

أما الحدث الثاني : هو ، وبعد عقد ما يزيد على 150 اجتماعا في عامي 2004 و 2005 مع قادة المجتمع المدني الفلسطيني ونشطائه والمتخصصين والخبراء المحليين والدوليين ، فقد تشكلت مجموعة مركزية من المتطوعين الملتزمين ،والتي تسلحت بطاقة ذاتية تعززت خلال الفترة العصيبة من الحرب على لبنان في 2006 ، واجتياح غزة.

الحدث الثالث: كان سلسلة من المقابلات مع قادة دوليين في مجال التطوع والتعاضد الانساني والتي ساهمت في استقطاب كثير من الدعم والتشجيع لفكرة تشكيل مؤسسة دالية .

 

عقد أول اجتماع تأسيسي موسع بتاريخ 28 و29/ 9 / 2006 في مدينة أريحا لضمان مشاركة كافة الاعضاء المؤسسون ، وكان بتمويل من مركز التعليم المستمر لجامعة بيرزيت ، أما الاجتماع الثاني فكان في مدينة رام الله بتاريخ 6/10/2006 ، لبلورة الأفكار التي تم طرحها في أريحا والتي تمخض عنها تشكيل مجلس الإدارة التأسيسي ، اختيار اسم المؤسسة ، وضع رسالة دالية ،إاقرار الرؤية والاستراتيجيات المستقبلية بما فيها بناء الهيكلية و تشكيل اللجان الفرعيةالمختلفة .

 تعني كلمة دالية " الكرمة " بالعربية. ويعزو مجلس الإدارة سبب التسمية إلى أن معظم البيوت الفلسطينية لديها دالية عنب ونعلم جميعا أنه إذا اعتنيت بها فان هذه الدالية ستطعمك وستوفر الملجأ لك كما أنها ستعطيك جمالا وخضارا لعدة أجيال. وهذا بالضبط ما ستحققه لنا مؤسستنا المجتمعية. فهي آلية نستعملها لنصبح ممولي, ومستثمري أنفسنا وصانعي قرارنا.

 

تم التسجيل القانوني لمؤسسة دالية في 3/1/2007.

 

 

 

 

كيف نقوم بذلك؟

 

  • تقديم منح: لدعم مبادرات المجتمع المدني، ولا سيّما الجهود الشعبية التي تستخدم الموارد المحلية.
  • الحشد والتشبيك: من خلال إشراك أشخاص من ذوي الخبرة والأفكار المبدعة، ويتمتعون بشبكة علاقات واسعة ومعارف وتجهيزات وغيرها من المتطلبات اللازمة مع الأفراد الفاعلين في المجتمع المحلي، ليقوموا بتوظيف كل هذه الموارد في خدمة مجتمعاتهم. 
  • تنظيم مجاورات (ورشات وجلسات نقاش): تهدف لرفع الوعي حول أمور وقضايا تؤثر في مجتمعنا المدني الفلسطيني، مثل: حشد الموارد المحلية لتنمية صامدة، والعصف الذهني من أجل خلق تغيير مجتمعي إيجابي، والموارد غير المالية، وغيرها من الجلسات، والنقاشات، والزيارات الميدانية.
  • تشجيع العطاء المجتمعي، والتطوع بين الأفراد، والشركات، والشتات الفلسطيني، حيث نقوم بإحياء تقاليد العطاء المجتمعي الفلسطيني مثل العونة.
  • المناصرة لتغيير نظام المساعدات بما يحترم حق الفلسطينيين في تحديد أولوياتهم وحق القرار في التنمية.